تعارض الشهود
ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
ثبوت المجتهد الأعلم [تعديل]
المسألة في ثبوت المجتهد
الأعلم هو أن يشهد عالمان عادلان قادران على تشخيص المجتهد الأعلم على اجتهاد شخص و أعلميته، بشرط أن لا يعارضهما عالمان عادلان، و لكن جميع المراجع الذين لديهم رسائل هنالك من
العدول من يشهد بأعلميتهم، إذن دائما يوجد شخصان يخالفان أعلمية أحد
المراجع بمقتضى شهادتهم لأعلمية المرجع الآخر. إذن ما الحل؟
تعارض شهادة [تعديل]
لقد أفتى جميع مراجع
التقليد أنه: "يثبت
الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من
أهل الخبرة ، و كذا الأعلمية"
[۱]
إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي
تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن يتخذ أحد الطريقين الآخرين في سبيل تشخيص الأعلم.
إحراز عدالة الشهود [تعديل]
و حري بالذكر هنا أن النقطة الأساسية في الوصول إلى الحقيقة و تشخيص الأعلم هو إحراز عدالة
الشهود بأن تكون شهادتهم على أساس
العلم و
الصدق لا على أساس
الحب و
البغض و
الأهواء الشخصية أو الفئوية، فعلى أساس هذه النقطة سوف يسهل تشخيص الأعلم.
على أي حال باعتبار وجود طرق أخرى لتشخيص الأعلم سوف لا تقع مشكلة بتعذر أحد الطرق.
المراجع [تعديل]
المصدر [تعديل]
موقع اسلام كوئست