رد السلام على غير المسلم
كيف يجب أن نجيب تحية غير المسلم الذي يسلم علينا بصيغة "السلام عليكم"؟
المقدمة [تعديل]
أحد التعاليم التي تم التأكيد عليها في
الإسلام هو تسليم
المؤمنين على بعض. و قد استثني البعض من شمول
استحباب التسليم و منهم غير المسلمين. حيث قد نهت
الكتب الفقهية عن التسليم على غير المسلمين على وجه
الكراهية : "فليكتفى في جواب سلام الكفار بالجواب القصير بعبارة "عليك أو عليكم".
[۱] [۲]
كيفية ردّ السلام على كافر [تعديل]
عن
زرارة عن
أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل يهودي على
رسول الله (صلى الله عليه وآله) و
عائشة عنده فقال: السام عليكم فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليكم، ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما رد على صاحبيه فغضبت عائشة فقالت: عليكم السام و
الغضب و
اللعنة يا معشر
اليهود يا إخوة
القردة و
الخنازير ، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عائشة إن
الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء، إن
الرفق لم يوضع على شئ قط إلا زانه ولم يرفع عنه قط إلا شانه، قالت: يا رسول الله أما سمعت إلى قولهم: السام عليكم؟
فقال: بلى أما سمعت ما رددت عليهم؟
قلت: عليكم، فإذا سلم عليكم
مسلم فقولوا:
سلام عليكم وإذا سلم عليكم
كافر فقولوا: عليك.
[۳]
إذن الأولى أن نكتفي في جواب غير المسلم بالحد الأدنى من الجواب كما أجاب رسول الله (ص) و في الموارد التي نعاشر فيها بعض الكفار المسالمين الذين لا يكنون لنا عداء و لدينا بعض التعامل معهم بمقتضى ضرورة الحياة، من الأولى أن نعاشرهم بطريقة لا تعكس في أذهانهم صورة سيئة عن الإسلام و المسلمين.
المراجع [تعديل]
المصدر [تعديل]
موقع اسلام كوئست