النذر للطيور
قديماً ينذر بعض الأفراد للحيوانات و الطيور في الأماكن المقدسة و يعطونها بعض الطعام، فهل يقرّ العلماء هذا الأمر اليوم؟
السؤال [تعديل]
من الشائع قديماً في
الأماكن المقدسة و في
قبور أولاد الأئمة أن يشتري بعض الأفراد حفنة من
الحنطة أو
الشعير وفاءً لنذرٍ قام به و يرميه في هذه الأماكن للطيور المجتمعة فيه، لكن هذا الأمر قد قلّ هذه الأيام ـ مع الأسف ـ، فهل تقرّون هذا
النذر و تأيدونه نظراً لكلفته القليلة و إمكانه لكل أحد و فوائده البيئية؟
إضافة إلى
موت بعض الحيوانات في بعض الفصول الباردة خاصة عند هطول
الثلوج داخل
المدينة و خارجها بالأخص
الطيور لعدم حصولها على الأكل، فهل تقرّون أداء هذا النذر و إشاعته و التبليغ له؟
الجواب [تعديل]
جواب
آية الله الشيخ مهدي الهادوي الطهراني (دامت بركاته) عن هذا السؤال الآتي:
يعتبر إطعام
الحيوانات غير المؤذية (الأليفة) التي تفيد
الإنسان ، من مصاديق الخير و ينعقد مثل هذا النذر لها، كما لا إشكال في
التبليغ لهذا النذر.
المصدر [تعديل]
موقع اسلام كوئست