العبث بالعورة
إن لم يؤد العبث بالعورة إلى خروج المني فما حكمه؟
السؤال [تعديل]
هل أن
العبث بالعورة بقصد
الالتذاذ إن لم ينجر إلى
النشوة الجنسية و خروج
المني يعدّ استمناء، و ما حكمه؟
الجواب [تعديل]
ليس هذا العمل
استمناء ، و لكن لا يجوزه مراجع
التقليد ، إذ أن طريق تلبية
الغريزة الجنسية منحصر في
الزواج و حسب.
و الطرق الأخرى في الالتذاذ الجنسي إثم و حرام.
← فتاوى الفقهاء
إليك جواب المراجع العظام عن هذا السؤال:
[۱]
سماحة ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله):
وإن كان العمل المذكور غير جائز و لكن مادام لم يخرج المني فغير محكوم بالاستمناء.
الطريق الشرعي لتلبية الغريزة الجنسية هو الزواج.
سماحة آية الله العظمى السيستاني (دام ظله):
إن أدى إلى خروج المني فحرام، بل حتى و إن لم يؤد إلى خروج المني حرام
على الأحوط وجوبا .
سماحة آية الله العظمى المكارم الشيرازي (دام ظله):
إن هذا العمل مقدمة للذنب و يجب الاجتناب عنه.
سماحة آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني (دام ظله):
يجب الاجتناب عنه على الأحوط وجوبا.
سماحة آية الله مهدي الهادوي الطهراني (دامت بركاته):
اجتنبوا هذا العمل و إن لم يكن استمناء ما دام لم يخرج المني.
المراجع [تعديل]
۱. | ↑ . استفتاء مكاتب الآيات العظام: الخامنئي، المكارم الشيرازي و الصافي الكلبايكاني (دام ظلهم) من قبل موقع إسلام كوئست. |
المصدر [تعديل]
موقع اسلام كوئست